بحث هذه المدونة الإلكترونية

30‏/03‏/2011

وانكشف المستور ... يديعوت احرونوت : السعودية واسرائيل وابو مازن ينسقون في موسكو ضد سوريا


عرب تايمز - خاص
 نفت المملكة العربية السعودية تقارير إسرائيلية  ( نشرتها يديعوت احرونوت ذات الصلة القوية باجهزة الاستخبارات الاسرائيلية )عن عقد لقاء سري في موسكو جمع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وهو تقرير سرب الى وسائل الاعلام الاسرائيلية على خلفية الاتفاق  الثلاثي بين الدول الشقيقة المذكورة لاسقاط النظام في سوريا او تغييره تمهيدا لتمرير اتفاق ابو مازن نيتنياهو ومحاصرة حزب الله

ونفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان "جملة وتفصيلاً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول لقاء مزعوم بين الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ورئيس الوزراء الإسرائيلي".وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت الأحد الماضي أن لقاءً سرياً عقد في موسكو بين نتنياهو والفيصل ورئيس الاستخبارات السعودية وعباس.وأضافت الصحيفة " أن المجتمعين تناولوا التطورات المتسارعة في المنطقة وأبرزها ثورة البحرين والاضطرابات السورية
وكان بشار الاسد قد ذكر امام مجلس الشعب ان هناك جهات عربية ودولية عملت على استغلال مطالب الاصلاح للايقاع بين طائفتين في سوريا ( يقصد العلويين والسنة ) وقال ان بعض الفضائيات ( يقصد العربية والمستقبل ) كانت تتحدث عن مهاجمة بعض المراكز الحكومية  بالاسم قبل مهاجمتها الفعلية بساعات مما يعني انها كانت مطلعة مسبقا على المخطط
و قال الرئيس السوري بشار الأسد إن سوريا هدف "مؤامرة" لاحداث صراع طائفي ولكن بعض السوريين الذين تظاهروا ضد حكمه لهم مطالب مشروعة.وأضاف في جلسة أمام البرلمان في أول تصريحات علنية منذ اندلاع الاحتجاجات في جنوب سوريا وامتدادها لوسط البلاد والمناطق الساحلية إنه لا يمكن القول بأن كل من خرج للشوارع يعد متآمرا.و إتهم الرئيس السوري من وصفهم بـ"الأعداء" باستهداف سورية، واعتبرها "أذكياء في اختيار الاساليب"، مقابل "غبائهم في اختيار الوطن والشعب".وقال "إن الشعب السوري شعب مسالم ولكن إذا فرضت علينا المعركة اليوم فأهلا وسهلاً بها".وقال الاسد ان البقاء بدون اصلاح "مدمر" لكنه حذر من ان الضغط للتسرع فيه "سيكون على حساب النوعية".وقال بشار ، في كلمته أمام البرلمان السوري: "يعمل كل أعداء نا بشكل منظم لضرب الاستقرار في سورية وتزايد الدور السوري بمبادئه ، يقلق الأعداء "، مؤكدا أن سورية تعرضت لامتحان وفي كل مرة تزداد منعه .وأضاف :"ليس كل من خرج في المظاهرات متأمر كي نكون واقعيين ولكن حصل تغرير لهم من قبل بعض الأطراف التي تريد ضرب الاستقرار في سورية " .واعرب عن أسفه للأحداث التي مرت بها سورية وضحايا هذه الأحداث ، مؤكدا أن التحولات التي تحدث في المنطقة ستترك تداعياتها وسورية ليست بمعزل عن هذه الأحداث لكن مع ذلك حصل ما يعزز وجهة النظر السورية بشأن الحالة الشعبية العربية التي كانت مهمشة لعقود الآن عادت إلى قلب الأحداث في منطقتنا
وأكد أن هذه التحولات تزيد الآمال في رأب الصدع العربي ، "ونعتقد أن التحولات ستؤدي إلى تغيير مسار القضية الفلسطينية من مسار التنازلات إلى التمسك بالحقوق ".وكان الرئيس بشار قد قوبل لدى وصوله إلى قاعة البرلمان السوري باستقبال حافل وعاصفة من التصفيق.وأكد الأسد ، في كلمته ، أن الفتنة في سورية بدأت قبل أسابيع بتحريض عبر الفضائيات ، ففي بعض الفضائيات أعلنوا عن تخريب أماكن قبل تخريبها بساعات.وقال :"عندما كشف الشعب السوري بوعيه الشعبي والوطني المؤامرة أصبحت الأمور سهلة وكان الرد من قبل المواطنين أكثر من الدولة وعادت الوحدة الوطنية سريعا إلى سورية".واعتبر أن ما يحدث في سورية يأتي في أطار سلسلة من الخطوات ، تهدف الخطوة الأخيرة منها إلى تفتيت سورية حتى تزول آخر عقبة أمام إسرائيل
وأضاف "بدأوا بالتحريض بالفضائيات والانترنت ، ثم موضوع التزوير ، تزوير المعلومات والصورة وكل شيء. وبعدها أخذوا محورا آخرا وهو المحور الطائفي وتحريض الطوائف على بعضها البعض ، وليعززوا ذلك ارسلوا ملثمين ليدفعوا الناس للخروج إلى الشارع تحسبا لهجوم الآخرين. ثم دخلوا بالسلاح وقتلوا الأشخاص".وأكد الرئيس السوري أن المحرضين على الفتنة "امتلكوا هيكلة واضحة وبدأوا بمحافظة درعا".وقال "البعض يقول "درعا" لأنها حدودية. وأنا أقول إذا كانت حدودية فهي في قلب كل سورية وإذا لم تكن في وسط سورية فهي في قلب سورية والوفاء لكل السوريين وهذا تاريخها. وهي النسق الأول في مواجهة إسرائيل والدفاع عن الوطن".وأضاف "وبالتالي لا تحملون أهل درعا ما حصل ولكنهم يحملون مسئولية في وأد الفتنة.. وسيقومون بتقويض القلة القليلة التي تريد تخريب الوحدة الوطنية".وأشار الأسد إلى أن الدماء التي نزفت دماء سورية ويجب أن نبحث عن الأسباب والمسببين ونحاسبهم ، كما يجب أن نعمل بأقصى سرعة لرأب الصدع
واعتبر الأسد أن جانبا مما يحدث اليوم مشابه لأحداث عام 2005 وهي عبارة عن حرب افتراضية "لنشعر أن الأمور انتهت وانه ليس أمامنا سوى الاستسلام".وقال أجهضناها عام 2005 بالوعي الشعبي ولكن اليوم ولانتشار الأنترنت كان الوضع أصعب ويجب أن نعزز أكثر الوعي الشعبي الوطني لانه الرصيد الذي يحمي سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق