بحث هذه المدونة الإلكترونية

30‏/03‏/2011

اكتشاف مسؤول التنسيق بين أمن البرزاني السري وبين إسرائيل

كتبت هناء حمزة - دبي
موقع فيلكا
أعترف أن آخر ما كنت أفكر فيه هو أن يتبين لي أني أحببت وتزوجت عميلا إسرائيليا .
فقد تعرفت على مسعود محمد وعرفته بهذا الإسم


وكنت ألاحظ أنه يغيب عن المنزل لاسابيع ويعود وعلامات القلق والانشغال بادية عليه وكنت أستقبل في منزلنا ضيوفا أجانب ينامون أحيانا في في بيتنا دون أن الاحظ أنهم إسرائيليين وكنت أسافر شهريا معه إلى
 قبرص بحجة السياحة والمتعة ولكني كنت أذهب إلىى هنا فعليا لاني أحب كثيرا السباحة وبحر دبي غير نظيف لان العرب يسبحون فيه ونحن الاكراد بصراحة نشعر بالقرف من العربان وخاصة من الخليجيين و لم أنتبه إلى أنه كان يذهب إلى هناك للقاء الاسرائيليين
وكان إتصالاته اليومية مع أربيل تجعلني أشعر بالغيرة ولكني لم أعرف أن قضائه لساعات طوال على جهاز الكمبيوتر لم يكن إلا لكتابة لتقارير السرية التي إكشتفت أنه يبثها من جهاز مخبأ في بطارية الكمبيوتر وهو ما إكتشفته مؤخرا حيث كان يرسل رسائل وحين سألته كيف يستعمل النت والخط مقطوع عندنا لعطل خارجي فارتبك وقال أنه سرق خط وايرلس من الجيران !!...كل هذا حصل وأنا غافلة ولكني حين ذهبت معه إلى فرنسا وإكتشفت علاقته بفارس خشان
 
الصورة

وتابعت الموضوع إلى أن أكتشفت كل شيء بالتفاصيل وفيها :

من تزوجته ليس صحافيا لبنانيا من أصل كردي يعيش في دبي إسمه مسعود محمد بل شخص لا أعرف أسمه وهو من أربيل ويتبع لمخابرات مسعود البرزاني وشقيقه الذي يشبهه جدا هو مسؤول التنسيق بين أمن البرزاني السري وبين إسرائيل وفي الصورة التالية صورة لشقيق المنتحل إسم مسعود محمد مع وزير الدفاع  الاسرائيلي  عمير بريتس (السابق )خلال حفل خاص في اربيل وشقيق المنتحل إسم مسعود محمد زارنا في دبي وشارك في عرسي وكان يقدم نفسه باسم زاكير محمد وأنه رجل أعمال يعمل في التجارة الحرة :
الصورة :
 
المنتحل لاسم زاكير محمد ابو الطاقية وعمير بيريتس ابو الشوارب
 
 
بعد أن أنشأ مسعود محمد موقع على الفايس بوك لي وله  كثفنا زياراتنا  إلى قبرص وكان يحتفي هناك لايام ثم يعود لاراه يزود الموقع بأخبار لها طابع أمني وكنت أنا قد بدأت أكتب ما سماه هو لي خربشات ولكن على مدونتي الشخصية لاكتشف مؤخرا بأن هناك من تكتب باسمي في الموقع الاسرائيلي بيروت أوبزرفر وبنفس العنوان أي خربشان وكان هو يكتبها بنفسه أحيانا .

وفيما بعد إكتشفت أن له عشيقة هي من تكتب باسمي وهي للأسف إحدى صديقاتي وقد فاتحتها قبل أيام فأعترفت وأخبرتني بالتالي :

أنها لما سألته لماذا لا نضع إسمي وإسمك بصراحة أننا أصحاب الموقع ولماذا لا نضع أرقام هواتفنا وعناويننا البريدية  على بيروت أوبزرفر فقال أن ذلك سببه أننا نشر أخبار خطرة ولا يجب أن نعلن عن أنفسنا وإلا لوحقنا قضائيا حين ننشر أخبارا عن قوى الثامن من أذار ثم توالت النشرات التي تتضمن أخبارا غير طبيعية ولا يمكن الحصول عليها إلا من خلال المصادر السرية فلما سألته قال لي أن صداقته مع فارس خشان تتكفل بالأمر ففارس يحصل على الأخبار من جوني عبدو وفارس ينقلها لي وأنا أنشرها فسألته

لماذا لا نعلن عن إسم رئيس تحرير ولو على سبيل الكذب يعني حتى لا يبان الموقع أنه موقع أشباح فقال مش وقتها ثم لما هاجمنا المدعو موقع فيلكا إسرائيل ناسبا إلى موقع بيروت أوبزرفر أنه موقع إسرائيلي والدليل أن لا صاحب معروف له ولا محررين معلنين لصفحاته كثف مسعود محمد من إتصالاته بفارس خشان وبشقيقه المزعوم في أربيل ثم بدأ في الليلة ذاتها في تأليف طاقم تحرير بمساعدتي فألفنا أسماء وهمية بينها خالد نافع وخالد السنكري وآخرين لرئاسة التحرير (صحيفة يديرها واحد وموقع أوبزرفر بيروت يديره ثلاثة ) قلت له كذبة مبينة قال لأ هيك أحسن بضيعو فينا
ثم بدأ يكثف أسماء المحررين والكتاب لغاية في نفس يعقوب على إعتبار أن تكثيف الاسماء العاملة في الموقع تعطيه المصداقية
لكنه رفض مجددا وضع رقم هاتفنا أو عنوان للموقع !!؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم تركت تلك الصديقة الخائنة وعدت إلى البيت وهذا الامر أثار في نفسي الشكوك فبدأت أبحث في المكتب وفي المنزل عن أشياء تخصه إلى أن تذكرت أن الجواسيس يخبأون معدات التجسس في أمكنة خاصة وكان لدينا في البيت شارج للبطارية الخاصة بالسيارة ولكن مسعود لم يضعه أبدا في السيارة بل كان يتركه دوما في غرفته الخاصة بالكتابة فدخلت إلى هناك وحاول فتح كل ما يمكن فتحه في الشارج ولكني لم أتوصل إلى شيء ثم تذكرت أنه إشترى كونسول للغرفة الخاصة به التي حولها مكتب وفتحتها كما فتح الامن اللبناني طاولة في لبنان على الشاشات الفضائية ليري الناس أين يخبيء العميل جارورا خاصا فيه جهاز إتصال وخرائط ولكم كانت دهشتي قوية حين وجدت أن ما فتحته في الكونسول وتحديدا في حافته الميتة ليس سوى جارور رفيع جدا فيه جهاز على قياس مسجلة سيارة وفيه شاشة صغيرة وحروف وارقام للطباعة مثل الكي بورد .
هربت من المنزل مع إبنتي لين وتركت المبنى وذهبت إلى أقاربي الذين نصحوني بأن لا أذهب إلى الشرطة وأن أحصل على الطلاق باسرع وقت لأن  شرطة دبي لن تصدقني خاصة وأني إتصلت بمسعود وكشفت له أني عرفت عمالته طالبة منه تطليقي بدون أن أنتبه إلى إحتفاظي بالدليل على عمالته .
كنت أتمتع  دون أن أدري بمنحة هامة منه كصحفية حيث وضع لي مكان بارز لكتابة خواطر سياسية وخربشاتية في الموقع ولكن للأسف الموقع إسرائيلي وإن حمل إسم بيروت كما أني صحفية ولا أكتب بتفاهة كما تكتب عشيقته تلك التي أقرت بأنها لا تعرف أنه ممول من الاسرائيليين  وأظن أن هذا كان خطأ لأن إستغل علانية  إسمي لتغطية إسر ائيلية الموقع وقد وقعت هي  في الفخ وأنا الآن أسعى للطلاق من رجل لا أعرف حقا ما هو إسمه الحقيقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق